۩.Anouar Hamouda.۩ الادارة العامة
عدد المساهمات : 172 تاريخ الميلاد : 12/05/1982 تاريخ التسجيل : 27/11/2010 العمر : 42 الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=1176963878
| موضوع: منهــجية العلوم الاجتماعية و منـاهج البحث العلمي الأربعاء 1 ديسمبر 2010 - 19:11 | |
|
البحث العلمي : • إنه محاولة لاكتشاف المعرفة والتنقيب عنها وتنميتها وفحصها وتحقيقها بدقة ونقد عميق ثم عرضها بشكل متكامل ولكي تسير في ركب الحضارة العلمية والمعارف البشرية وتسهم إسهاما حيا وشاملا • هو استعلام دراسي جدولي أو اختيار عن طريق التحري والتنقيب والتجريب بغرض اكتشاف حقائق جديدة أو تفسيرها أو مراجعة للنظريات والقوانين المتداولة والمقبولة في المجتمع في ضوء حقائق جديدة أو تطبيقات عملية لنظريات وقوانين مستحدثة أو معدلة.
خصائص التفكير( البحث العلمي ):. • الاعتماد على الحقائق والشواهد والابتعاد عن التأملات والمعلومات التي لا تستند على أسس وبراهين. • الموضوعية في الوصول إلى المعرفة والابتعاد عن العواطف . • الاعتماد على استخدام الفرضيات ( الحقائق المفترضة) والتي تحتاج إلى تأكيدها واستعاضتها بفرضيات أخرى تنسجم مع المعلومات المستجدة التي توفرت للباحث.
مناهج البحث العلمي
يختلف الكتاب بشأن تصنيف مناهج البحث العلمي فيضيف البعض مناهج ويحذف أخرين مناهج أو يختلفون حول أسماءها. فيما يلي سنعرض أهم المناهج التي يتفق عليها الكثير من الباحثين.
أولآ: المنهج التاريخي:
1- نظرية عامة: يستخدم المنهج البحثي في دراسة كثير من الموضوعات والمعارف البشرية , حيث يعد التاريخ عنصر لاغنى عنه في إنجاز الكثير من العلوم الإنسانية وغير الإنسانية فكثير من الدراسات للظواهر الإجتماعية للملاحظة والدراسة الميدانية الأتية لفهمها ويحتاج الأمر لدراسة تطور تلك الظواهر وتاريخها ليكتمل فهمها. ويعتمد المنهج التاريخي على وصف وتسجيل الوقائع وانشطة الماضي، ولكن لا يقف عند حد الوصف والتسجيل ولكن يتعداه إلى دراسة وتحليل للوثائق والأحداث المختلفة وإيجاد التفسيرات الملائمة والمنطقية لها على أسس علمية دقيقة بغض الوصول إلى نتائج تمثل حقائق منطقية وتعميمات تساعد في فهم ذلك الماضي والإستناد على ذلك الفهم في بناء حقائق للحاضر وكذلك الوصول إلى القواعد للتنبؤ بالمستقبل. فالمنهج التاريخي له وظائف رئيسية تتمثل في التفسير والتنبؤ وهو أمر مهم للمنهج العلمي. 2- أنواع مصادر المعلومات: هناك نوعين من مصادر المعلومات المنشورة والمكتوبة , مصادر أولية ومصادر ثانوية: المصادر الأولية: وهي التي تحتوي على بيانات ومعلومات أصيلة وأقرب من تكون للواقع وهي غالبآ ما تعكس الحقيق ويندر أن يشوبها التحريف فالشخص الذي يكتسب كشاهد عيان لحادثة أو واقعة معينة غالبا ما يكون مصيبا وأقرب للحقيقة من الشخص الذي يرويها عنه أو الذي يقرأها منقولة عن شخص أو أشخاص اخرين. كذلك يمكن القول إن المصادر الأولية هي التي تصل إلينا دون المرور بمراحل تفسير والتغير والحذف والإضافة . ومن أمثلتها نتائج البحوث العلمية والتجارب وبراءة الإختراع والمخطوطات والتقارير الثانوية والإحصاءات الصادرة عن المؤسسات الرسمية والوثائق التاريخية والمذكرات ........إلخ. المصادر الثانوية: فهي تلك الكتب المؤلفة والمقالات الدورية وغيرها من مصادر المنقولة عن المصادر الأخرى الأولية منها وغير الأولية. ويعتمد البحث التاريخي أساسا على المصادر الأولية بإعتبارها اقرب للحدث المطلوب دراسته وان لا يمنع ذلك من الإستعانة بالمصادر الثانوية إذا ما تعذر الحصول على مصادر أولية أو اذا. رغب الباحث الأفادة مثلآ من الأخطاء التي وقع فيها الأخرون ممن سبقوا الباحث الذي يقوم به يسبق إليه الأخرون 3- ملاحظات أساسية على المنهج التاريخي: أ) يهدف هذا المنهج إلى فهم الحاضر على ضوء الأحداث التاريخية الموثقة , لأن جميع الإتجاهات المعاصرة سياسية أو اقتصادية أو إجتماعية أو عملة لا يمكن أن تفهم بشكل واضح دون التعرف على اصولها وجذورها ،وأطلق على هذا المنهج التاريخي المنهج الوثائقي لأن الباحث يعتمد على استخدامه الوثائق. ب) استخدامآ رغم ظهور مناهج اخرى عديدة. ج) لايقل هذا المنهج عن المناهج الأخرى بل قد يفوقها إذا ماتوفر له شرطان: توفر المصادر لأولية وتوفر المهارات الكافية عن البحث. د) يحتاج المنهج التاريخي مثله مثل باقي الناهج الى فرضيات لوضع اطار للبحث تحديد مسار جمع وتحليل المعلومات فيه.
ثانيآ: المنهج الوصفي (المسحي): الإجتماعي وتسهم في تحليل ظواهر هو يرتبط بالمنهج الوصفي عدد من المناهج الأخرى المتعرفة عن أهمها المنهج المسحي ومنهج دراسة الحالة. 1- تعريف المنهج المسحي أو المسح: o يعرف بأنه عبارة عن تجميع منظم للبيانات المتعلقة بمؤسسات إدارية او علمية أو ثقافية أو إجتماعية كالمكتبات والمدرس والمستشفيات مثلآ وانشطتها المختلفة وموظفيها خلال فترة زمنية معينة. o والوظيفة الأساسية للدراسات المسحية هي جمع المعلومات التي يمكن فيها بعد تحليها وتفسيرها ومن ثم الخروج باستنتاجات 2- أهداف المنهج البحثي:وصف مايجري والحصول على حقائق ذات علاقة بشيء ما (كمؤسسات أو مجتمع معين أو منظمة جغرفية ما) تحديد وتشخيص المجلات التي تعاني من مشكلات معينة والتي تحتاج إلى تحسن. توضيح التحويلات والتغيرات الممكنة والتنبؤ بالمتغيرات المستقبلية. وعن طريق المنهج المسحي أو الدراسة المسحية يستطيع الباحث تجميع المعلومات عن هيكل معين لتوضيح ولدراسة الأوضاع والممارسات الموجودة بهدف الوصول الى خطط أفضل لتحسين تلك الأوضاع القائمة بالهيكل الممسوح من خلال مقارنتها بمستويات ومعيار تم اختيارها مسبقا ومجال هذه الدراسات المسحية قد يكون واسعا يمتد الى اقليم جغرافية يشمل عدد من الدول وقد يكون المؤسسة اوشريحة اجتماعية في مدينة او منطقة وقد تجمع البيانات من كل فرد من افراد المجتمع الممسوح خاصة إذا كان صغيرآ او قد يختار الباحث نموذج أو عينة لكي تمثل هذا المجتمع بشكل علمي دقيق . ومن الأساليب المستخدمة في جمع البيانات في الدراسات المسحية التبيان او المقابلة. وقد اثبتت الدراسات المسحية عدد من الموضوعات التي يمكن ان يناقشها الباحث ويطرح أسئلته بشأنها ومن أهمها: أ) الحكومة والقوانين: والتي في إطارها يمكن دراسة طبيعة الخدمات التي تقدمها الهيئات الحكومية ونوعها والتنظيمات السياسية الموجودة والجماعات أو الشخصيات المسيطرة عليها, والقوانين المتعلقة بغرض الضرائب....الخ. ب) الأوضاع الاقتصادية والجغرافية: وفي إطارها يمكن بحث الأحوال الاقتصادية السائدة في مجتمع ما, ويتأثر جغرافية منطقة ما على النقل والمواصلات بها ......الخ. ج) الخصائص الاجتماعية والثقافية: وهنا يمكن بحث عدد من القضايا مثل الأمراض الاجتماعية المنتشرة في مجتمع ما, الأنشطة والخدمات الثقافية الموجودة......الخ. د) السكان: وهنا يمكن التساؤل حول تكوين السكان من حيث السن والجنس والدين, وحركة السكان ومعدلات نموهم وكذلك معدلات الوفيات والمواليد......الخ.
المنهج الوصفي (دراسة الحالة): مقدمة : يقوم على أساس إختيار حالة معينة يقوم الباحث بدراستها قد تكون وحدة إدارية وإجتماعية واحدة (مدرسة مكتبة.....إلخ) أو فرد واحد ( فرد مدمن مثلآ ) أو جماعة واحدة من الأشخاص (عائلة أو طلاب .....إلخ)وتكون دراسة هذه الحالة بشكل مستفيض يتناول كافة المتغيرات المرتبطة بها وتتناولها بالوصف الكامل والتحليل ويمكن أن تستخدم ودراسة الحالة كوسيلة لجمع البيانات والمعلومات في دراسة وصفية , وكذلك يمكن تعميم نتائجها على الحالات المشابهة بشرط أن تكون الحالة ممثلة للمجتمع الذي يراد الحكم عليه. ومن ثم يمكن التأكد على الأتي: أن دراسة الحالة هي إحدى المناهج الوصفية. يمكن أن تستخدم دراسة الحالة لإختبار فرضية أو مجموعة فروض. عند استخدام للتعميم ينبغي التأكد من أن الحالة ممثلة للمجتمع الذي يراد التعميم عليه. من الضروري مراعاة الموضوع و الإبتعاد عن الذاتية في إختيار الحالة وجمع المعلومات عنها ثم في عملية التحليل ولتفسير.
مزايا دراسة الحالة: يتميز منهج دراسة الحالة بعدد من المزايا: 1- يمكن الباحث من التقديم دراسة شاملة متكاملة ومتعلقة لحالة المطلوب بحثها. حيث يركزها الباحث على الحالة التي يبحثها ولا يشتت جهوده على حالات متعددة. 2- يساعد هذا المنهج الباحث على توفير معلومات تفصيلية وشاملة بصورة تفوق منهج المسحي. 3- يعمل على توفير كثير من الجهد والوقت.
مساوئ دراسة الحالة. 1. قد لاتؤدي دراسة الحالة إلى تعميمات صحيحة إذا ما كانت غير ممثلة للمجتمع كله أو للحالات الأخرى بأكملها. 2. إن إدخال عنصر الذاتية او الحكم الشخصي في اختيار الحالة أو جمع البيانات عنها وتحليلها قد لا يقود إلى نتائج صحيحة. ولكن مع وجود هذه السلبيات إلا أن الباحث لو امكنه تجاوزها فإنه يحقق لبحثه الكثير من الإيجابيات كذلك فإن هذه الإيجابيات تزداد لو أنه أخذ في الإعتبار المتغيرات المحيط بالحالة التي يدرسها والإيطار الذي تحيا فيه. وجديد بالذكرأن دراسة الحالة ثم اللجوء إليها في العديد من الدراسات القانونية ( معالجة الأحداث) وفي المواضيع التربوية والتعليمية والثقافية والسياسية والصحفية......إلخ. خطوات دراسة الحالة: 1) تحديد الحالة أو المشكلة المراد دراستها. 2) جمع البيانات الأولية الضرورة لفهم الحالة أو المشكلة وتكوين فكرة واضحة عنها. 3) صياغة القضية أو الفرضيات التى تعطي التفسيرات المنطقية والمحتملة لمشكلة البحث. 4) جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها والوصول إلى نتائج.
أدوات جمع المعلومات: 1- الملاحظة المتعلقة حيث يتوجب على الباحث التواجد والبقاء مع الحالة المدروسة لفترة كافية, ومن ثم يقوم الباحث بتسجيل ملاحظات بشكل منظم أول بأول. 2- المقابلة حيث يحتاج الباحث إلى الحصول على معلومات بشكل مباشر من الحالات المبحوثة وذلك بمقابلة الشخص أو الأشخاص الذين يمثلون الحالة وجها لوجه وتوجيه الإستفسارات لهم والحصول على الإجابات المطلوبة وتسجيل الإنطباعات الضرورية التي يتطلبها الباحث. 3- الوثائق والسجلات المكتوبة التي قد تعين الباحث من تسليط الضوء على الحالة المبحوثة. 4- قد يلجأ الباحث قد يلجأ الباحث إلى استخدام الإستبيان وطلب الإجابة على بعض الإستفسارات الواردة به من جانب الأشخاص والفئات المحيطة بالحالة محل البحث. ثالثا: 1/ المنهج التجريبي: التعريف: المنهج التجريبي: هو طريق يتبعه الباحث لتحديد مختلف الظروف والمتغيرات التي تخص ظاهرة ما والسيطرة عليها والتحكم فيها. ويعتمد الباحث الذي يستخدم المنهج التجريبي على دراسة المتغيرات الخاصة بالظاهر محل البحث بغرض التوصل إلى العلاقات السببية التي تربط بين المتغيرات التابعة وقد يلجأ الباحث إلى إدخال متغيرات جديدة من أجل التوصل إلى إثبات أو نفس علاقة مفترضة ما. كذلك فقد يقوم بالتحكم في متغير ما. واحداث تغيير في متغير أخر للتواصل لشكل العلاقة السببية بين هذين المتغيرين. واستخدام المنهج التجريبي لم يعد مقتصرا على العلوم الطبيعية ولكن أصبح يستخدم على نطاق كبير أيضا في العلوم الإجتماعية وأن ارتبط استخدامه بشروط معينة من أهمها توافر امكانية ضبط المتغيرات *وينبغي التأكد في المنهج التجريبي على نتائج:. استخدام التجربة أي إحداث تغيير محدد في الواقع وهذا التغيير تسمية استخدام المتغير المستقل. ملاحظة النتائج و أثار ذلك التغيير بالنسبة للمتغير التابع. ضبط إجراءات التجربة للتأكد من عدم وجود عوامل أخرى غير المتغير المستقل قد أثرت على ذلك الواقع لان عدم ضبط تلك الإجراءات سيقلل من قدرت الباحث على حصر ومعرفة تأثير المتغير المستقل. مثال: وجود طالبين بنفس المستوى العلمي والتعليمي والمهارات القرائية استخدام احدهما فهرس بطاقي تقليدي في مكتبة الجامعة واستخدام الثاني فهرس إلى مخزونه معلومات الحاسوب واشتمل الفهرسان على نفس المعلومات. وصول الطالب الثاني مثلا الى المصادر التي يحتاجها بشكل أسرع يوضح لنا ان استخدام الحاسوب ( المتغير المستقل ) يسرع في عملية الوصول إلى المعلومات التي يحتاجها الطالب في المكتبة (المتغير التابع) وهنا لابد من التأكد من عدم وجود عوامل اخرى غير المستقل تؤثر على سرعة الوصول إلى المعلومات مثل وجود مهارات أخرى أعلى عند الطالب الأول عند مقارنته من عوامل قد تؤثر على مسار التجربة ونتائجها.
2/ مزايا المنهج التجريبي: يعد المنهج التجريبي على وسيلة الملاحظة المقصودة كوسيلة لجمع المعلومات وفيها يكون الباحث هو الموجه والمسير للمشكلة والحالة بل هو الذي يأتي بها وجودها في بداية مسيرتها وعند انتهائه من جمع المعلومات فإن تلك الحالة أو المشكلة تذهب وتنتهي وهي بذلك تذهب وتنتهي. وهي بذلك تختلف عن الملاحظة المجردة التي عن طريقها لا يتدخل الباحث ولايؤثر في المشكلة أو الحالة المراد دراستها وإنما يكون را مراقبا وملاحظا ومسجلا لما يراه . وهذه الطريقة تعتبر من الطرق الناجحة لإدخالها كمنهج ووسيلة للبحث عن العلوم الإجتماعية والإنسانية مثل علم الإدارة وعلم النفس والإعلام والمكتبات.....إلخ. 3/ سلبيات المنهج التجريبي: أ) صعوبة تحقيق الظبط التجريبي في المواضيع والمواقف الإجتماعية وذلك بسبب الطبيعة المميزة للإنسان الذي هو محور الدراسات الإجتماعية والإنسانية وهناك عوامل إنسانية عديدة يمثل: (إدارة الإنسان – الميل للتصنع.....إلخ) يمكن أن تأثر على التجربة ويصعب التحكم فيها وضبطها. ب) هناك عوامل سببية ومتغيرات كثيرة يمكن أن تؤثر في الموقف التجريبي ويصعب السيطرة عليها ومن ثم يصعب الوصول إلى القوانين تحدد العلاقات السببية بين المتغرات. ج) ويربط بذلك أيضآ أن الباحث ذاته يمكن أن نعتبره متغيرا ثالثآ يضاف الى متغيرين (مستقل وتابع) يحاول الباحث ايضآ ايجاد علاقة بينهما. د) فقدان عنصر التشابه التام في العديد من المجاميع الإنسانية المراد تطبيق التجربة عليها مقارنة بالتشابه الموجود في المجالات الطبيعية. هـ) هناك الكثير من القوانين والتقاليد والقيم التي تقف عقبة في وجه إخضاع الكائنات الإنسانية للبحث لما قد يترتب عليها من أثار مادية أو النفسية.وامل غير التجريبية وضبطها. 4/ خطوات المنهج التجريبي: 1- تحديد مشكلة البحث. 2- صياغة الفروض. 3- وضع التصميم التجريبي هذا يتطلب من الباحث القيام بالأتي : ـ إختيار عينة تمثل مجتمع معين أو جزآ من مادة معينة تمثل الكل. ـ تصنيف المبحوثين في مجموعة متماثلة. ـ تحديد العوامل غير التجريبية وضبطها . ـ تحديد وسائل قياس نتائج التجربة والتأكد من صحتها. ـ القيام بإختبارات اولية استطلاعية بهدف إستكمال أي أوجه القصور. ـ تعيين التجربة وقت إجرائها والفترة التي تستغرقها.
5/ تقرير المنهج التجريبي: • ينبغي التركيز في مثل هذا التقرير على الآتي: 1) المقدمة: ويوضح فيها الباحث الآتي. أ- عرض النقاط الدراسة الأساسية بما في ذلك المشكلة. ب- عرض الفرضيات وعلاقتها بالمشكلة. ج- عرض الجوانب النظرية والتطبيقية للدراسات السابقة. د- شرح علاقة تلك الدراسات السابقة بالدراسة الذي ينوي الباحث القيام بها. 2) الطريقة: وتشمل الأتي: أ- وصف ما قام به الباحث وكيفية قيامه بالدراسة. ب- تقديم وصف للعناصر البشرية أو الحيوانية والجهات التي شاركة الباحث في التجربة. ج- وصف الأجهزة والمعدات المستخدمة وشرح كيفية إستخدامها. د- تلخيص لوسيلة التنفيذ لكل مرحلة من مراحل العمل. 3) النتائج: وتشمل الأتي: أ- تقديم التلخيص عن البيانات التي تم جمعها. ب- تزويد القارئ بالمعالجات الإحصائية الضرورية للنتائج مع عرض جداول ورسومات ومخططات. ج- عرض النتائج التي تتفق أو تتقاطع مع فرضياتك
4) المناقشة المطلوبة مع الجهات المعنية: - رابعاً : المنهج الإحصائي: التعريف:. هو عبارة عن إستخدام الطرق الرقمية والرياضية في معالجة و تحليل البيانات لها ويتم ذلك عبر عدة مراحل : أ- جمع البيانات الإحصائية عن الموضوع . ب- عرض هذه البيانات بشكل منظم وتمثيلها بالطرق الممكنة. ج- تحليل البيانات. د- تفسير البيانات من خلال تفسير ماتعنيه الأرقام المجمعة من نتائج. ب- أنواع المنهج الاحصائي : أ) المنهج الإحصائي الوصفي:. يركز على وصف وتلخيص الأرقام المُجمعة حول موضوع معين ( مؤسسة أو مجتمع معين) وتفسيرها في صورة نتائج لا تنطبق بالضرورة على مؤسسة أو مجتمع أخر. ب) المنهج الإحصائي الإستدلالي أو الإستقراري :. يعتمد على اختيار عينه من مجتمع اكبر وتحليل وتفسير البيانات الرقمية المجمعة عنها والوصول إلى تعميمات واستدلالات على ما هو أوسع وأكبر من المجتمع محل البحث . كما يقوم المنهج الإحصائي الاستدلالي على أساس التعرف على ما تعنيه الأرقام الجامعية وإسقرارها ومعرفتها دلالتها أكثر من مجرد وصفها كم هو الحال في المنهج الوصفي . المقياس الإحصائي :.هناك عدة مقاييس إحصائية التي يتم استخدامها في إطار هذا المنهج منها المتوسط , الوسيط , المنوال كما يستخدم الباحث عدد من الطرق لعرض وتلخيص البيانات وإجراء المقرنات من بينها النسب والتناسب والنسب المئوية والمعدلات والجداول التكرارية ويمكن للباحث استخدام أكثر من طريقة في تحليل وتفسير البيانات. ـ وهناك طريقان لإستخدام المنهج الإحصائي كما سبق ذكره. إذا المنهج الإحصائي الوصفي والمنهج الإحصائي الاستدلالي . ـ يمكن استخدام الحاسوب في تحليل الأرقام الإحصائية المجمعة من اجل تأمين السرعة والدقة المطلوبة . ـ يتم جمع البيانات في المنهج الإحصائي عن طريق الأتي : • المصادر التي تتمثل في التقرير الاحصائي والسجلات الرسمية وغير رسمية . • الإستبيانات والمقابلات. • ويمكن الجمع بين أكثر من طريقة
خامساَ :المنهج المقارن:
يمكن القول بأن المنهج المقارن، يطبق في علم الاجتماع بكافة فروعه ومجالات دراسته، ذلك أن أي بحث في علم الاجتماع لا يخلو من الحاجة إلى عقد مقارنة ما. وقد استعان به أغلب علماء الاجتماع قديماً وحديثاً، ويمكن ذكر المجالات الرئيسة في علم الاجتماع، التي يمكن أن تخضع للبحث المقارن فيما يلي:
(أ ) دراسة أوجه الشبه والاختلاف، بين الأنماط الرئيسة للسلوك الاجتماعي.
(ب ) دراسة نمو وتطور أنماط الشخصية، والاتجاهات النفسية والاجتماعية في مجتمعات، وثقافات متعددة، مثل بحوث الثقافة، والشخصية، ودراسات الطابع القومي.
(ج ) دراسة النماذج المختلفة من التنظيمات، كالتنظيمات السياسية والصناعية.
(د ) دراسة النظم الاجتماعية في مجتمعات مختلفة، كدراسة معايير الزواج والأسرة والقرابة، أو دراسة المعتقدات الدينية، وكذلك دراسة العمليات والتطورات التي تطرأ على النظم الاجتماعية مثل التحضر .
(هـ) تحليل مجتمعات كلية. وعادة ما تتم المقارنة بين المجتمعات وفقاً للنمط الرئيس السائد للنظم .منقـــــول
عدل سابقا من قبل ۩.Anouar Hamouda.۩ في الثلاثاء 4 يناير 2011 - 17:06 عدل 1 مرات | |
|
aboahmad
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 07/12/2010
| موضوع: رد: منهــجية العلوم الاجتماعية و منـاهج البحث العلمي الثلاثاء 7 ديسمبر 2010 - 17:34 | |
| شكرا لك اخي الكريم على التفسير الواضح
وجزاك الله خيرا على نقلك الممتاز
في انتظار كل جديد منك
وافر التقدير والاحترام لشخصك الكريم | |
|
Hamada الادارة العامة
عدد المساهمات : 191 تاريخ الميلاد : 14/11/1980 تاريخ التسجيل : 26/10/2010 العمر : 44 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: منهــجية العلوم الاجتماعية و منـاهج البحث العلمي الأربعاء 15 ديسمبر 2010 - 7:32 | |
| | |
|